كانت التجربة غريبة بعض الشيء. بعد غسل وجهي في الصباح، كنت أمسك بمكعب ثلج (عادةً ما ألفه بقطعة قماش رقيقة لتجنب الاتصال المباشر والمفاجئ بالجلد) وأمرره بلطف على بشرتي بحركات دائرية لمدة دقيقة أو دقيقتين. كان الإحساس بالبرودة منعشًا ولكنه صادمًا في البداية. لاحظت أن مساماتي بدت وكأنها تنقبض قليلًا بعد الجلسة مباشرةً، ولكنني لم ألحظ أي تغييرات جذرية أخرى. كنت أتساءل إن كنت أقوم بذلك بشكل صحيح، وهل ستظهر النتائج حقًا؟
الأسبوع الثاني: بداية الملاحظات الإيجابية
في الأسبوع الثاني، بدأت ألاحظ بعض التغييرات الطفيفة. بشرتي أصبحت تبدو أكثر إشراقًا قليلًا، خاصةً في الصباح. كانت تبدو أقل شحوبًا وأكثر حيوية. كما أنني شعرت بأن المكياج يثبت بشكل أفضل ويدوم لفترة أطول. كانت هذه الملاحظات البسيطة تشجعني على الاستمرار.
الأسبوع الثالث: النتائج الملموسة
هنا بدأت أرى الفوائد الحقيقية. لاحظت أن الانتفاخ تحت عيني قد قل بشكل ملحوظ، خاصةً بعد ليالي النوم القليلة. كانت بشرتي تبدو أكثر امتلاءً وشدًا، وكأن هناك تحسنًا في مرونتها. الأهم من ذلك، أنني كنت أعاني من حب الشباب بشكل متقطع، ولاحظت أن البثور الحمراء الملتهبة أصبحت تهدأ أسرع، وأن ظهور بثور جديدة قل بشكل ملحوظ. كنت أستخدم الثلج كطريقة لتهدئة أي احمرار أو تهيج فور ظهوره.
الأسبوع الرابع وما بعده: الثلج جزء من روتيني اليومي
بعد شهر من الاستخدام اليومي، أصبح استخدام الثلج على وجهي جزءًا لا يتجزأ من روتيني الصباحي. بشرتي أصبحت تبدو أكثر نقاءً وصحة بشكل عام. المسامات بدت أقل وضوحًا، وكانت بشرتي ناعمة الملمس. شعرت بفرق كبير في ملمس بشرتي وإشراقها. لم تعد بشرتي دهنية جدًا في منطقة الـ T-zone كما كانت من قبل، وأعتقد أن الثلج ساعد في تنظيم إفراز الزيوت.
نصائح من تجربتي:
لا تضعي الثلج مباشرة على بشرتك: استخدمي قطعة قماش نظيفة أو منشفة رقيقة للف الثلج بها لتجنب حروق البرد.
حركات دائرية لطيفة: لا تفركي الثلج بقوة، بل مرريه بلطف بحركات دائرية.
لا تبالغي في المدة: دقيقة إلى دقيقتين كافية.
حافظي على نظافة الثلج: استخدمي مكعبات ثلج مصنوعة من ماء نظيف.
استمعي لبشرتك: إذا شعرت بأي تهيج أو انزعاج، توقفي فورًا.
باختصار، تجربتي مع استخدام الثلج يوميًا على وجهي كانت إيجابية جدًا ومفاجئة في نتائجها. إنه حل بسيط وغير مكلف يمكن أن يحدث فرقًا ك
بيرًا في صحة ومظهر بشرتك.